نهاية التاريخ في فلسفة (نيتشه): بين المعقول واللامعقول

شارك الموضوع :

تقدم هذه الورقة البحثية رؤية نقدية استقرائية حول قراءة (نيتشه) لفلسفة التاريخ وفهم أسئلتها الوجودية الغامضة، والتي مثلت منعرجا فكريا حاسما في تاريخ الفكر الغربي برمته،

باعتباره ساهم من خلال قراءته الجينيالوجية للتاريخ، وصولًا إلى العبور من مرحلة الحداثة إلى مرحلة ما بعد الحداثة ومن ثم تجاوز التصور الفلسفي الغربي الرامي إلى بناء تاريخ الإنسانية لا هدمه من خلال خلقه لمفاهيم جديدة تخدم الحضارة الإنسانية في مرحلة ما بعد الحداثة.

سعى (نيتشه) إلى جعل فلسفته تتكلم عن عصره وما اتسم به ضعف ووهن وهو ما يفسره نفوره منه ورفضه واعتباره ضربا من الانحطاط والوهن الفكري الذي يجب تغييره وتجاوزه عبر إيجاد مفاهيم جديدة تخدم الإنسانية، إلا أن هاته الفلسفة قد أوقعته في جملة من المزالق الفكرية والعقدية التي جعلت منها موضع جدل فكري واسع المدى، فكيف فهم (نيتشه) إذن التاريخ؟ ووفق أي أُسُس شيّد بُنيانه الجينيالوجي في فلسفة التاريخ؟ وما هي أهم المزالق الفلسفية التي وقعت بها فلسفته؟

اضافةتعليق


ذات صلة

الأربعاء 13 تشرين الثاني 2024
الأربعاء 13 تشرين الثاني 2024
مجلة «أمم للدراسات الإنسانية والاجتماعية»، مجلة علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت/لبنان.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, امم للدراسات الانسانية والاجتماعية