مجلة أمم العدد الثالث

شارك الموضوع :

ملخصات الابحاث

تحميل البحث كاملا

يحتوي فعلُ "الوجود" عند الإنسان، على مفارقةٍ تاريخيةٍ وفلسفيةٍ قديمةٍ، وهي مفارقةُ ضرورةِ وأهمية الاجتماع البشري كحاجةٍ حيويةٍ له لبقائه وديمومة وجوده، ومن جهة أخرى، تحتوي هذه المفارقة على عنصر المزاحمةِ والصراع الذي يولّده وجود الآخر في الحيّز الزماني والمكاني نفسه.

لقد أدت هذه المفارقة المزدوجة إلى نشوء تصوّرات فلسفية متعددة لحلّ هذا الاشتباك المعقد، وإيجادِ نسقٍ يستطيع أن يقدّم مساراً يتعايش فيه البشر مع كل الاختلافات الثقافية والعرقية والحضارية. إنّ المدارس النظرية الصراعية ومذاهب القوة، تتفق على حتمية الصراع، وعلى أنّ خصائصَ ثقافية أو عرقية أو حضارية ما تعطي الحق بالقوة لجماعة ما لتنال نصيباً أفضل وأكبر من غيرها في الوجود، ويشكّل هذا الصراع ونسق القوة، الحلّ "الطبيعي/المادي" الذي تقدّمه "الطبيعة المادية" كبُعدٍ وحيدٍ للإنسان، مع الإذعان المسبق بسقوط الضحايا والخسائر "المناسبة" لهكذا صراع على البقاء. إن التاريخ البشري، يشهد على هذا الصراع الفكري العميق والدقيق، والخطرِ في الوقت نفسه، والذي لوّن مشهدية التاريخ بلون الدم الأحمر، ولم يخلُص إلى حد الآن إلى صنع مستقبلٍ آمن للبشرية. رغمَ أن الأديان الوحيانية والسماوية الإلهية، وخصوصاً الدين الإسلامي بطرحه الخلاصي المهدوي، يقدّم طرحه الخاص في اتجاه نجاة الإنسان من قدرِ القتل والمسار الدموي للبقاء حيا، إلا أنّ الظروف الموضوعية لهذا الطرح لم تتكامل إلى حد اليوم.

تحميل البحث كاملا

يتناول البحث المشهد الفلسفيّ السّياسيّ الأمريكي، لمحاولة الكشف عن الجذور النَّظرية للسياسة الخارجية للولايات المتّحدة الأمريكيَّة، الّتي أثرت على شكل الحروب في تاريخها المعاصر.

وكان أن تناول أهمّ مفكري السّياسة وفلاسفتها، وهم (ليو شتراوس) ونظريته السّياسيّة الّتي تقوم على ضرورة الحفاظ على مجد الأمّة الصّاعدة أمريكا عبر نسقٍ فلسفيّ، أُسّس لحكم الخاصّة، وضرورة إرجاع السّياسيّ لحقل القِيَم؛ لكن هذه الدّعوة إلى القيَم لم تكن لسببٍ أخلاقيّ، بل لسببٍ براغماتيّ يقول: "إنّ القيم والدّين هما أكثر ما يؤثّر في العامّة. وبذلك تصبح القيم أداة الهيمنة الجديدة، محمولة على ما دعاه بالأكاذيب النَّبيلة. الأكاذيب النّبيلة أخذت شكلًا مجسّداً بتنظيرات كلٍّ من (صموئيل هنتنغتون) وأطروحته ’صراع الحضارات’، و(فرانسيس فوكوياما) بإطروحته ’نهاية التّاريخ’، وما طال كلًّا من الطّرحين من جدلٍ أسَّس لحضورهما في المشهد السّياسيّ التَّطبيقيّ، حيث تلقَّفته مجموعاتٌ سياسيَّةٌ تلوَّنت وانبثَّتْ في مطابخ السّياسة الأمريكيَّة، لتروِّجَ لمفهوم الحرب بوصفه الأداةَ الأنجع لاستمرار "مجد أمريكا"، دون أن يكون لعدد الضَّحايا ولكمِّ الخراب خارج حدود أمريكا أيّ اعتبار.


تحميل البحث كاملا

يهدف هذا البحث لتسليط الضّوء على التّنظير الدّينيّ، الّذي قدمته بعض التّيارات الدّينيّة، كمسوّغ نظريّ للقتل. وقد قارب البحث خصوصًا ما أطلق عليه اسم الصّهيونيّة المسيحيّة.

وقد برز هذا الخطاب بقوّة الحروب الّتي شنّتها الإدارة الأمريكيّة في عهد "جورج بوش" الابن، بغطاء دينيّ، تحت مسوّغ نشر الفوضى والحروب الّتي ينبغي أن تشتعل من أجل تسريع النّزول الثّاني للمسيح.

صحيح أنّ هذا التّيار قد بدأ في أوروبا، تحت مسمّى المسيحيّة الصّهيونيّة، لكنّه انتشر لاحقًا بقوّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. وقد تمّ توظيف هذه الفكرة سابقًا لترويج إعادة اليهود إلى أرضهم المزعومة.

وبكلّ الأحوال، فقد مثّلت الصّهيونيّة المسيحيّة تيارًا لا يبتعد عن التّيارات العنفيّة الإرهابيّة وإن لبست لباس الحكومات، وشكّلت أيديولوجيّة إرهابيّة بغطاء دينيّ.

تحميل البحث كاملا

تُعدّ الحرب الأهلية الأميركيّة (1861-1865) بين الشّمال والجنوب، حدثًا محوريًّا في تشكيل الوعي التَّاريخيّ للولايات المتّحدة،

لقد استمرّت الحرب أربع سنوات، وأسفرت في نهاية المطاف عن انتصار الاتّحاد الفيدراليّ في الشّمال وخسارة الولايات الكونفدراليّة في الجنوب. بيد أنّ الخسائر البشريّة التي تكبّدها الطّرفان كانت فادحة إلى حدّ تجاوزت خسائر حروب الولايات المتّحدة مجتمعة، حيث قُدّر عدد القتلى من الطرفين بسبعمئة وخمسين ألفًا، فضلًا عن الخسائر الاقتصاديّة الّتي لحقت بالطّرفين المتحاربين، وبخاصّة في الولايات الجنوبيّة. 

لا تزال قضية الحرب الأهليّة الأميركيّة حاضرة بقوة في العقل الأميركيّ، والشّيء اللّافت أنّ المجتمع الأميركي الحالي، أصبح أكثر تقبّلًا وتوقّعًا للحرب، أكثر من أيّ وقت مضى؛ إذ تشير استطلاعات الرّأي إلى أنّ معظم الأميركييّن يعتقدون أنّ الانقسامات الحادّة ازدادت سوءًا منذ بداية عام 2021. ويعتقد اثنان من بين كلّ خمسة أميركييّن أنّ الحرب الأهليّة محتملة في العقد المقبل.

تحميل البحث كاملا

يهدف هذا البحثُ، إلى إجراء توضيح موضوعيّ لدخول الولايات المتّحدة الأمريكيَّة إلى الحربين العالميَّتين، والتّدرج الّذي دفع بها إلى إلقاء القنبلتين الذّريّتين على مدينتي "هيروشيما" و"ناغازاكي"، والدَّور السَّلبي المخيف لهذه الكارثة.

ولقد اتّبع البحث المنهج التَّاريخيّ التّحليليّ. ويحاول البحث تحليل سياق أول استخدام للأسلحة النّوويّة في الحرب، مع ما تسبَّبت به، من تأثيرٍ عميقٍ على العالم، وأكّد على ضرورة تعزيز التّعاون الدُّوليّ لمنع نشوب الحروب والصّراعات، ونشر السَّلام والتّسامح وتطوير وسائل السَّلام، وتعزيز التّعليم وحقوق الإنسان، وأهمّية العمل على تحقيق توازن الردع بهدف لجم الإجرام الأميركي، والسعي المتبادل لتفكيك ترسانات الدمار الشامل لدى جميع الأطراف الدوليين، ودعم برامج التفتيش النووي ضد الدول المارقة مثل "الكيان الصهيوني".

تحميل البحث كاملا

ضِمْن هذا البحث، نكشف أسرار الحرب، الّتي دخلتها الولايات المتّحدة الأمريكيَّة بطريقة باردة، ونسلّط الضّوء على بعضٍ من تفاصيل هذه الحرب ونتائجها.

هذه الحرب كانت في فيتنام، شنّتها أمريكا كقوّة عظمى، لا تزال تحتفي بانتصارها المهيب والحاسم، على دول المحور في الحرب العالميَّة الثَّانية. لكن تشاء الأقدار أن تخرج من ذلك الصّراع بهزيمة مذلّة، وخسائر ماديّة وبشريّة كبيرة صدمت العالم أجمع -بالأخص الدَّاخل الأمريكيّ- الّذي أصبح متشكّكاً أكثر من أيّ وقت مضى في كفاءة قيادته وصدق ادّعاءاتها. كانت حرب فيتنام هي الحرب الأطول والأكثر إضعافاً للبلاد، وكانت لها عواقب بعيدة المدى وشديدة الأثر على معظم جوانب الحياة الأمريكيَّة بداية من الاقتصاد، ومروراً بالثّقافة، وانتهاءً بالسّياستين الدَّاخليّة والخارجيَّة.

تحميل البحث كاملا

يمثّل التّدخل الأمريكيّ في قضايا العراق، منذ حربي الخليج الأولى والثَّانية، وصولًا إلى مرحلة الاحتلال العسكريّ المباشر، دعوة للتّفكير في العواقب المأساويّة، والطّويلة الأمد للحرب في هذا البلد،

وبشكل خاصّ الجرائم والفظاعات، الّتي ارتكبها الجيش الأمريكيّ بحقّ العراقيّين. وعلى الرّغم من أنّ التّدخّل الأمريكيّ، جاء تحت شعارات رنّانة، مثل إرساء الدّيمقراطيّة، وحقوق الإنسان، وتخليص العراق من أسلحة الدّمار الشّامل، إلا أن الغزو بقيادة الولايات المتَّحدة الأمريكية، لم يحمل فعليًّا للعراق سوى الفوضى، والعنف، والموت، وكلّ أشكال الدّمار. لقد استباحت الحرب موارد العراق، وأغرقته في عدّة أزمات خانقة مهّدت لخرابه، وهو البلد الّذي شكّل خطرًا استراتيجيًّا على مصالح الولايات المتَّحدة وحليفتها إسرائيل، وجعلت الحرب من التّوترات الطّائفيّة بين المسلمين السّنة والشّيعة، وقوداً للانقسام السّياسيّ والعنف والتّطرّف. هذا التّدمير الممنهج أدّى إلى انقسامات خطيرة في المجتمع العراقيّ، وأصبحت الهجمات الإرهابيّة روتينًا يوميًّا، شلّ الحياة في العراق ودمّر كلّ أشكال النّموّ والتّطوّر، ومازال العراق يعاني، من عواقب التّدخل الأمريكي حتّى يومنا هذا.

تحميل البحث كاملا

شهدت أفغانستان غزوًا تلو الآخر في تاريخها الحديث، بسبب تضاريسها وموقعها الاستراتيجيّ على مفترق طرق آسيا الوسطى وشبه القارّة الهنديّة والشرق الأوسط، حيث امتلكت حدودًا مجاورة لمناطق التّوسع البريطانيّ في الجنوب، وأيضًا لمناطق التّوسع الرّوسيّ في الشّمال. جعلها هذا الموقع المتميّز عرضةً للغزو البريطانيّ والرّوسيّ.

تحمّل الأفغان البسطاء كافّة الآثار السَّلبية، النّاجمة عن الغزو الأجنبيّ المتكرّر لبلادهم. وبعد الهجوم الّذي تعرّضت له الولايات المتّحدة الأمريكيّة في الحادي عشر من سبتمبر 2001، شنّت أمريكا حربًا شرسة ضدّ أفغانستان -تحت مزاعم كاذبة وادّعاءات مضلّلة– إذ أطلقت على حربها ضدّ أفغانستان اسم “الحرب على الإرهاب”. لقد طوّرت أمريكا حروبها الوحشيّة إلى حدّ مخيف، بحيث تحوّلت من "حروب على الإرهاب" إلى “حروب إرهابية”، تشنّها الولايات المتّحدة الأمريكيّة، ضدّ كلّ الدّول المناوئة لها، والمعارضة لسياساتها العدوانيّة. لقد قامت أمريكا بارتكاب جرائم وحشيّة بحقّ المدنيِّين الأفغان، واستخدمت الأسلحة المحرَّمة دوليًا لقتل النّاس وتدمير البيئة. وقد أدّى الغزو الأمريكي لأفغانستان إلى انهيار الاقتصاد الأفغانيّ

تحميل البحث كاملا

تتناول هذه الدّراسة جرائم الحرب للولايات المتّحدة الأمريكيَّة، الّتي انتهكت كلّ الشّرائع الدّوليّة بشكل خطير،

وهي جرائم ضدّ الإنسانيّة، الّتي استخدمت أساليب بالغة الوحشيّة في حربها على السّكّان الأصليّين، (الهنود الحمر) واليابان، وفيتنام، والعراق باستخدام الاسلحة المحرَّمة دوليًّا. تُعدّ أمريكا الدّولة الوحيدة في تاريخ البشريّة الّتي استخدمت سلاحًا نوويًّا في صراعها مع اليابان، لقد احتلّت فيتنام واستخدمت الأسلحة الكيميائيّة والجرثوميّة على شعبها، واحتلّوا العراق وقاموا باستخدام الأسلحة العنقوديّة، وغيرها من الأسلحة ذات اليورانيم المنضّب. كما تتناول هذه الدّراسة التّأثيرات المختلفة، لاستخدام الأسلحة المحرَّمة دوليًّا بأنواعها، النّوويَّة، والكيميائيّة، والبيولوجيّة على الإنسان، والبيئة، واقتصاد الدّولة المحتلّة أثناء الحروب.

تحميل البحث كاملا

يتناول البحث موضوع التَّعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان، في السّجون ومراكز الاعتقال الأمريكيَّة، الّتي أنشأتها الحكومة الأمريكيَّة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وقد أُطلِق على هذه المعتقلات المواقع السّود.

يوثّق البحث أساليب التَّعذيب المُتّبعة في المواقع السّود الأمريكيَّة، بالأخصّ في سجنيّ "جوانتانامو" و"أبو غريب"، معزّزًا بالأدلة والأمثلة على هذه الانتهاكات والفظائع، كشهادات للجنود الأمريكان المُدانين. كما يسوق بعض شهادات للمعتقلين السَّابقين في هذه المواقع السّود. بشكل عامّ يُقارن المقال، بين ما تدعيه آلة الزّيف والكذب الأمريكيَّة، وبين الحقائق الصّادمة.

تحميل البحث كاملا

يلقي هذا البحث الضّوء على حرب الإعلام والدّعاية، الّذي استخدمته الولايات المتّحدة لتضليل الرّأي العامّ المحليّ والدّوليّ،

وتبرير عدوانها السّافر، واستخدامها لأسلحة الدّمار الشَّامل، والأسلحة المحرَّمة دوليًّا، بحجّة نشر السَّلام والدّيمقراطيّة، والحفاظ على حقوق الإنسان. ولكن في الحقيقة لا يتعدّى الأمر كونه سيطرة على مقدّرات الشّعوب، ونهب خيراتها، والسَّيطرة على الموارد، ويثبت أن كلّ ما قدّمته من عناوين بشأن السَّلام الدّولي، ما هو إلّا عناوين برّاقة لأهداف نفعية وماديّة بحتة. كما قدّم البحث نبذة عن دور الإعلام المقاوم، في فضح التَّضليل والأكاذيب الأمريكيَّة، والضّغوط الّتي تعرّض لها، ولا سيّما في منطقتنا العربيّة.

تحميل البحث كاملا

ارتكبت الولايات المتّحدة أسوأ الجرائم بحقّ الإنسانيّة، لتعيد بذلك إعادة رسم خريطة العالم بما ينسجم مع النّظام العالميّ، الّذي حققت من خلاله الهيمنة.

 وإن تعدّدت أشكال الهيمنة الأميركيّة على شعوب العالم من العسكريّة، والاقتصاديّة، والثّقافيّة، فإنّنا سنتطرّق في هذا البحث إلى الحروب، الّتي خاضتها الولايات المتّحدة منذ إعلان استقلالها، بهدف احتلال المزيد من الأراضي وتوسيع نفوذها، سواء بشكل مباشر أو بالوكالة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك منطقة غرب آسيا؛ للحديث عن أبرز الخسائر البشريّة الّتي خلّفتها تلك الحروب.

- الحربُ العالميَّة الأولى - الحربُ العالميَّة الثَّانية - حرب الخليج - الضَّحايا - القتلى - إبادة الشّعوب الأصلية.

تحميل البحث كاملا

يجيبُ هذا البحث عن أحكام فقه الجهاد، بخصوص الأسلحة المُستخدمة في الحروب، ولاسيّما الأسلحة المحرَّمة دوليًّا.

فرغم حداثة تطوير هذه الأسلحة، ورغم العقبات الّتي تُعرقلُ تقنينَ استخدامها في القانون الدّوليّ، وقانون النّزاعات المُسلَّحة، فإنَّ قواعدَ فقه الجهاد تضبطُ إمكانية اللجوءَ إلى هذه الأدوات الحربيّة، ولاسيّما أسلحة الدّمار الشَّامل، وبالتّحديد الأسلحة النّوويَّة. لكن ينبغي التّذكير، بأنَّ المُقارنةَ بين قانون الحرب وفقه الجهاد ليست مسألة سهلة، ولا يمكن قصرها على مُقابلة قواعد القانون الدّوليّ الإنسانيّ، أو ما يُعرف اصطلاحًا بـ(jus in bello) في قبال ضوابط السّلوك الحربيّ في الإسلام. فالإسلامُ يهتمُّ بقوةِ بأصل شرعيّة الحرب أو ما يُعرف اصطلاحًا بـ(jus ad bellum)، ومواصفات الحاكم القائم بها، وهو ما يتجاوزه المُشرِّعون في القانون الدّولي إلى حدٍّ ما، لكون أغلب حروب اليوم عدوانيّة. 

تتطوَّرُ الأسلحةُ بشكلٍ كبيرٍ في هذا العصر، بل يتَّضحُ أنَّ الحروب هي قاطرة التّقدُّم التّكنولوجيّ الحديث. وهذا يفرض توسيع البحث إلى أنواعٍ جديدةٍ من الأسلحة، في زمن الذّكاء الاصطناعيّ، والمُسيّرات، والتّشغيل الآليّ وغيرها. إنَّ خطورةَ هذه الاستخدامات المُعاصرة للتّكنولوجيا الحربيّة، تفرضُ التَّشدُّدَ في ضبطها، وهو ما ينبغي أن يدفع نحو تطوير فقه الجهاد إلى المصاديق المستحدثة.

تحميل البحث كاملا

تعدُّ رعايةُ حقوق الأسرى، من الأولويّات الّتي حرص عليها الإسلام في البُعدين التّشريعيّ والتّطبيقيّ، وإنَّ الصّورةَ الّتي قدَّمها الإسلام في معاملته مع الأسرى، تعدُّ الأنقى والأنصع على مدى التّاريخ،

 وإنَّ الأسسَ الّتي حكمت مُعاملة الأسرى، وهي ثلاثية: الرَّحمة، الكرامة، العدالة، تعكس مدى التزام الإسلام بحقوق الإنسان، ضمن رؤية منهجيّة مُتكاملة، وطرح عالميّ عابر لحدود الزّمان والمكان. 

إنَّ التعرُّفَ إلى بعض هذه الحقوق، الّتي طبَّقها الإسلام لهو أمرٌ ضروريٌّ ومُهمٌّ، لمعرفة إنسانيّة التشريع الإسلامي، والاستفادة من هذا الطّرح لتطبيقه على أرض الواقع. 

إنَّ الغرضَ من هذا البحث، هو التّعرُّف إلى حقوق الأسير في الإسلام، ومُقارنتها بالقوانين الدّوليّة لاسيّما اتفاقيّة جنيف، وبيان أسبقيّة، وشموليّة، وربانيّة، الطّرح الإسلاميّ في هذا المجال؛ إذ نعتقدُ أنَّ الإسلامَ قدَّم أنموذجًا يُحتذى به في مجال التّعامل مع الأسرى، ممَّا يُمكن أن يكون مصدر إلهام للمجتمعات الحديثة، والقوانين الوضعيّة في مجال رعاية حقوق الإنسان، ومنها حقوق الأسرى. وقد اعتمدنا المنهج الوصفيّ- التّحليليّ بالإضافة إلى المنهج المقارن.

 الأسرى - الحرب- الحقوق- الإسلام – اتّفاقيّة جنيف.

تحميل البحث كاملا

تناولت هذه القراءة العامّة لكتاب "عن الإرهاب الغربيّ من هيروشيما إلى حرب الطّائرات بدون طيّار"، أهمّ النّقاط الواردة عن التَّاريخ الأمريكيّ، منذ بداياته وحتّى إجراء الحوار الأساس، الّذي دار الكتاب حوله.

هذا الحوار يدور بين شخصيّتين فاعلتين ومؤثّرتين، المفكّر والنّاقد الأمريكيّ اليهوديّ (نعومي تشومسكيّ)، والمحلّل السّياسيّ والمحقّق الصّحفيّ (أندريه فلتشيك). حوار ناقد بامتياز، يحاولان فيه كشف بعض الأسرار والمعلومات، عن إمبراطوريّة الولايات المتّحدة الأمريكيَّة وأوروبا. أهمّ ما توصّل إليه نقاشهما، هو أنّ القوّة الأمريكيَّة لم تَعُد كما كانت، ربما تستمرّ بسياساتها الإجراميّة، لكن بطرق جديدة ومختلفة، أكثر تطوّرًا وتقنيّة بكافّة النّواحي.

اضافةتعليق


ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة © 2023, امم للدراسات الانسانية والاجتماعية