ثم تبيّن العلاقة بين العقل بوصفه أداةً للتحليل والتدبّر، وبين الوحي بصفته أساسًا للهداية ومنبعًا للمعرفة الهادية، وهل هناك مواطن يختلفان فيما بينهما، أو يتقاطعان؟ أو أنّهما في انسجام وتكامل معرفيّ، يضمن فيهما الثاني استقامة الأول.
محاولة بيان الأثر المحوريّ للدولة الإيمانيَّة، بوصفها منظومة حضاريَّة تعمل بمبدأ العدل، وحقوق الإنسان، ثمّ تبيّن كيف يكون الحكم الرشيد، في تلك الدولة، ضامنًا أساسًا في صيانة الوعي وحفظه من أساليب الخداع والتزييف، التي تعمل على صناعتها أنظمة السيطرة الغربيَّة المعاصرة.
لتقدّم بعد ذلك مقارنة نقديَّة بين الرؤية القرآنيَّة لتشكّل الوعي وحفظه، وبين المنهجيّات المعاصرة، التي غالبًا ما تقدّم تقنيّات التضليل، والدعايات الإعلاميَّة لصناعة وعي مزيّف.
التعليقات