وتبيَّن بحسب الدِّراساتِ والتَّقاريرِ والأبحاثِ الإحصائيّةِ، التي جَرى الاطِّلاعُ عليها، أنَّ ظاهرةَ العُنصريّةِ تتَّخِذُ مَسارًا تَصاعُديًّا في الدُّولِ المَذكورةِ لأسبابٍ سياسيّةٍ ودينيّة. كما يُمكِنُ القولُ إنَّ العُنصريّةَ ليست أسلوبًا عفويًّا يَتَّبِعُه بعضُ الأشخاص المتطرِّفين، بل هو سياسةٌ مُمنهجةٌ ومُعتمَدةٌ في مفاصل الدَّولة، بدليل التَّمييزِ في التَّعليم والصِّحة والحقِّ في العَمل ومعدّلاتِ البطالةِ ومُستوياتِ الدَّخلِ والسَّكن، بحسب ما يُظهِرُه البحثُ بالأرقام. وتَجدرُ الإشارةُ إلى أنَّه بالنَّظر للضُّغوط التي يتعرَّضُ لها الأفرادُ، الذين يَقعون ضحيّةَ العُنصريّةِ، غالبًا ما يَنعكس على صِحّتِهم النَّفسيّةِ، ويُدخِلُهم في دوّامةٍ من الصِّراع مع الذّات.
اضافةتعليق