رؤيةٌ عن عملِ المنظَّماتِ الغربيَّةِ في العراقِ

شارك الموضوع :

بعدَ سقوطِ النِّظامِ الدكتاتوريِّ في 2003، وما رافقَهُ منْ تغييرٍ في بنيةِ الدَّولةِ العراقيَّةِ، شهدتِ عدد من منظَّماتِ المجتمعِ طفرةً كميَّةً، فرضها المحتلُّ؛ بغيةَ تأمينِ استمرارِ وجودِه وديمومته، والذي لا بدَّ منِ اقْترانِه بوجودٍ ثقافيٍّ جديدٍ، يزاحمُ الهُويَّةَ الموجودةَ في البيئةِ العراقيَّةِ.

نشطتْ في السَّاحةِ العراقيَّةِ عدد من المنظَّماتِ الغربيَّةِ الفاعلةِ، والتي أدَّتْ دورَها في تعزيزِ مفهومِ الهيمنةِ، من خلالِ المساحةِ التي تشغلُها بالفعاليَّاتِ والنشاطاتِ التي تؤدِّيها، سواء مباشرةً من قبَلها أو من خلال تعاونِها مع الجهاتِ المحلِّيةِ العاملةِ ضمنَ هذا المجالِ. بالتَّزامنِ مع وجودِ عملٍ مشتركٍ بينَ عدد من الدولِ الأوروبيةِ وأمريكا في هذا الجانبِ، بصفته تعبيرًا واضحًا عن وحدةِ الغربِ باعتباره منظومة ما يزالُ يتجذرُ فيها الفكرُ التوسعيُّ والاستعماريُّ.

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «أمم للدراسات الإنسانية والاجتماعية»، مجلة علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت/لبنان.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, امم للدراسات الانسانية والاجتماعية