إنَّ برامجَ التلفزيون وأفلامَه ومسلسلاتِه أداةٌ فعَّالةٌ جدًّا لخلقِ سيناريوهاتٍ تدعمُ رؤيتَها السياسيَّةَ، وتروِّجُ لصورةٍ إيجابيَّةٍ عنْ أنشطتِها. يكشفُ هذا الكتابُ بعضًا من تاريخِ الوَكالةِ وكيف تعاونت مع هوليوود في صناعةِ ترفيهٍ يخدمُ مصالحَها، ويجذبُ العملاءَ لها، ويبرِّرُ سرِّيتَها المُبالغ بها، سواء بتقديم الدَّعمِ الماديِّ لإنتاجِ الأفلامِ والمسلسلاتِ أو من خلالِ تقديمِ مَشوراتٍ فنِّيةٍ أو معلوماتٍ اسْتخباراتيَّةٍ تسهمُ في تشكيلِ تصويرِ الواقعِ السياسيِّ، حسب ما يخدمُ مصالحَ الوَكالةِ.
اضافةتعليق