ويسلِّطُ الضوءَ على الأدوارِ النَّاعمةِ التي تتولَّاها هذه المنظَّماتُ في إعادةِ تكوين الوعيِ والذَّوقِ العام، لا سيَّما في المجتمعاتِ المحافظةِ من خلالِ الشَّراكاتِ مع منصَّاتٍ مثلَ نتفليكس (Netflix)، وتيكتوك (TikTok)، ودعمِ محتوىً يتبنَّى مفاهيمَ مثلَ الجندرة، والحريَّة الفرديَّة، والتنوَّع القيمي.
يركِّز البحثُ في أنَّ التدخُّلَ الثقافيَّ ليس عفويًّا، بل يرتبطُ بشبكاتِ تمويلٍ دوليةٍ ويعتمدُ على أدواتٍ رقميَّةٍ مؤثِّرة مثل الخوارزمياتِ، والمحتوى القصيرِ، ما يؤدِّي إلى تحوُّلاتٍ تدريجيَّةٍ في القيمِ لدى فئاتِ الشبابِ وانقساماتٍ مجتمعيةٍ متزايدة. ويخلصُ البحثُ إلى أن هناك أهدافًا ضمنيَّةً وراءَ الخطابِ الحقوقي، تتعلَّقُ بإعادةِ هندسةِ الوعيِ المحلِّيِّ وتذويبِ الهُويَّاتِ الجمعيَّة. كما يناقشُ البحثُ التداعياتِ المجتمعيَّةَ والسياسيةَ من ردودِ أفعالٍ رافضةٍ، وصولًا إلى ردودِ أفعالٍ حكوميةٍ بين التطبيعِ والممانعةِ.
اضافةتعليق