قراءةٌ في كتاب: وَكالةُ المخابراتِ المركزيَّةِ في هوليوود كيف تُشكِّل الوَكالةُ الأفلامَ والتليفزيون

شارك الموضوع :

لم يعد خافيًا على أحدٍ سلوكَ وكالةِ الاسْتخباراتِ المركزيَّةِ الأمريكيَّةِ وسياستَها في كلِّ المجالاتِ التي تؤثِّرُ في الرأيِ العامِّ، والتي يعدُّ الإعلامُ ووسائلُه أهمَّها.

إنَّ برامجَ التلفزيون وأفلامَه ومسلسلاتِه أداةٌ فعَّالةٌ جدًّا لخلقِ سيناريوهاتٍ تدعمُ رؤيتَها السياسيَّةَ، وتروِّجُ لصورةٍ إيجابيَّةٍ عنْ أنشطتِها. يكشفُ هذا الكتابُ بعضًا من تاريخِ الوَكالةِ وكيف تعاونت مع هوليوود في صناعةِ ترفيهٍ يخدمُ مصالحَها، ويجذبُ العملاءَ لها، ويبرِّرُ سرِّيتَها المُبالغ بها، سواء بتقديم الدَّعمِ الماديِّ لإنتاجِ الأفلامِ والمسلسلاتِ أو من خلالِ تقديمِ مَشوراتٍ فنِّيةٍ أو معلوماتٍ اسْتخباراتيَّةٍ تسهمُ في تشكيلِ تصويرِ الواقعِ السياسيِّ، حسب ما يخدمُ مصالحَ الوَكالةِ.

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «أمم للدراسات الإنسانية والاجتماعية»، مجلة علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت/لبنان.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, امم للدراسات الانسانية والاجتماعية