جَولَةٌ مَعرِفِيَّةٌ لِمَبَانِي الاِعتِدَالِ فِي الحَاكِمِيَّةِ الإِسلَامِيَّةِ مِنْ وِجهَةِ نَظَرِ القُرآَنِ وَالحَدِيثِ

شارك الموضوع :

إنَّ للمنظومة الحياتية الإسلامية اهتمامًا خاصًّا بمقولة الاعتدال والعدالة البشرية، تأتي العدالة في الثقافة الإسلاميَّةِ الغنيةِ بمعنى وَضع كل شيء في مكانه، حيثُ يتم تحديد المكان هذا على أساس القابليات والاستحقاقات.

ومن خلال الالتفات إلى كَونِ الدين الإسلامي المُبِين ينشأ من منبعٍ إلهي دائمٍ، فهو في مجال العمل ليس منحصرًا بقانون عملي وأوامر من أجل كيفية تطبيق الاعتدال، بل لديه توجه نحو تبيين المباني والأسس الفكرية والنظرية للاعتدال أيضًا وهو يتصدى لذلك؛ فهو يتصدى لموارد نظير الاعتدال في نظام الوجود، حكيمية خالق الوجود وعدالته، واعتدالية قوانين الدَّين التشريعية.

ومن جملة الأمور التي وقعت مورد اهتمام جِدي في الإسلام مسألة الحكومة والحكَّام المسلمين، وتشكيل الحكومة في الإسلام من أجل تطبيق العدالة في المجتمع، فإحراز مسألة الاعتدال إحدى أهم الشروط للحاكم الإسلامي في الإسلام.

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «أمم للدراسات الإنسانية والاجتماعية»، مجلة علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت/لبنان.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, امم للدراسات الانسانية والاجتماعية