ثم انتقلنا بعد ذلك إلى بيان آلياتِ التَّطبيق التي اعتمدَها الصَّهاينةُ في دولتِهم المَزعومةِ منذُ ما قبلَ الإعلان عن تأسيسها إلى يومنا هذا، حيثُ تَجري حربُ إبادةٍ على شعبَي فلسطين ولبنان.
إنَّ جولةً سريعةً في الفِكر الصهيونيِّ الدِّينيّ، وعندَ المُؤسِّسينَ الأوائل للكيان المَزعوم، تُشير بوضوح إلى صبغةِ الحربِ الدِّينيّة التَّطهيريّة التي يَقوم بها، والتي لا تَعكِسُ فقط مطامعَ سياسيّةً أو توسُّعية، بل تقوم على أساس إبادةٍ تَطهيرية، ولذا لا يُمكِنُ تَحليلُ مُجرياتِ الأحداث الدّائرة اليوم من مَنطقِ البراغماتية السِّياسية فقط.
اضافةتعليق