الصّهيونيّة في مواجَهَةِ الإنسانيّة

شارك الموضوع :

ملخصات الابحاث

د. محمد محمود مرتضى تحميل البحث كاملا

مُنذ نشأتِها، شكَّلت الصُّهيونيَّةُ أحدَ أكثر المشاريع الاستعمارية إثارةً للجدل في العصر الحديث، حيثُ اعتمدت على مَزيجٍ من الأساطير الدينيَّةِ والأيديولوجيات القوميةِ والاستعماريَّةِ لتبرير سيطرتها على فِلسطين.

وعلى الرَّغم من محاولاتها المستمرة لتقديم نفسها كحركةِ تحررٍ قوميّ لليهود، إلَّا أنَّ واقعَها يكشف أنَّها حركةٌ استيطانيَّةٌ إحلاليَّةٌ، قامت على تهجير السُّكان الأصليين وإحلال المستوطنين مكانهم، تمامًا كما فعلت القُوى الاستعماريَّةُ في القرنين التاسع عشر والعشرين.

اليوم، ومع تصاعُد الوعي العالمي حول جرائم الاحتلالِ "الإسرائيلي"، أصبح من الضروريّ إعادة فحص الجذور الأيديولوجية للصُّهيونيَّة، وفَهم كيف تم التلاعب بالنُّصوص الدينيَّة اليهوديَّة لإضفاء شرعية على مشروعٍ استعماري عُنصري. كما أنَّ تحليلَ العلاقةِ بين الصُّهيونية والفِكر الغربيّ المعاصر يُساعد على كشف التَّحالفاتِ السياسيَّةِ والفِكريةِ التي دعمت هذا المشروع على حساب الحقوق الفلسطينيَّةِ.

د. محمد محمود مرتضى تحميل البحث كاملا

عزَّزت الصُّهيونيَّةُ من نظرتها السَّلبيَّة العدائيَّةِ للآخر المُغايِر والمُختلف -عربيًّا كان أم غير عربي- من خلال تركيزها على أبعادٍ هُويَّاتِيَّة دينيَّة مغلقة، ترفض اعتبارَ هذا الآخر على نفس المُستوى البشريّ، بل هذا الآخرُ هو مجرد خادمٍ وتابعٍ لا إرادةَ له في ظلِّ الهيمنَةِ الكُليَّة لفكرِ وعقليَّةِ وهُويَّةِ "شعب الله المختار".

في هذا البحثِ، حاولنا الغوصَ في بِنيَة الفِكر الصُّهيُوني، للكشفِ عن الجذورِ الدينيَّة التاريخيَّة، من خلال تسليطِ الضَّوء على مَكامِنِها الفِكريَّة الأيديولوجيَّة في العهدِ القديمِ والتَّلمود اليهودي، وتحليل النُّصوصِ التَّوراتيَّة والتَّلموديَّة التي أسهمت في تشكيل وصياغةِ الوعي الصُّهيوني الحديث تجاه الآخر المختلف.

ركَّز البحثُ على كيفيَّة توظيف الروايات الدينيَّة اليَهوديَّة لبناءِ الأيديولوجيا الصُّهيونيَّة، خاصة ما يتعلق منها بمفاهيم الشعب المختار، أرض الميعاد، والعلاقة مع الآخر. كما ناقش التَّأثيرَ التَّلمودي في تكوين المنظورِ الصُّهيوني للعلاقات الدوليَّة والصراعات السياسيَّة.

من خلال دراسةٍ نقديَّة، يُظهر البحثَ كيف تمَّ تأويلُ النُّصوصِ الدينيَّة لخدمةِ مشروع سياسيٍّ استعماريّ عنصريّ مدعوم غربيًّا، الأمرُ الذي أفضى إلى إنتاجِ خطابٍ إقصائي تجاهَ غيرِ اليهودِ، خاصةً العرب والفلسطينيين.

أ.د. أنور محمود زناتي تحميل البحث كاملا

يُشكِّلُ هذا البحثُ خلاصةَ جولةٍ ذاتِ بُعدَينِ على قضيّة الإبادةِ التي يُمارِسُها الصَّهاينةُ، والتي بِتنا نَسمعُ عنها كثيرًا في محافل الفِكرِ والسِّياسة، فقد سَعينا من خلال الجَولةِ الفكريّةِ على المُتون الدِّينيّة الأصليّةِ للفِكر اليهوديِّ الصّهيونيِّ إلى بيان جذورِ هذا السُّلوك اللاإنسانيِّ،

 ثم انتقلنا بعد ذلك إلى بيان آلياتِ التَّطبيق التي اعتمدَها الصَّهاينةُ في دولتِهم المَزعومةِ منذُ ما قبلَ الإعلان عن تأسيسها إلى يومنا هذا، حيثُ تَجري حربُ إبادةٍ على شعبَي فلسطين ولبنان.

إنَّ جولةً سريعةً في الفِكر الصهيونيِّ الدِّينيّ، وعندَ المُؤسِّسينَ الأوائل للكيان المَزعوم، تُشير بوضوح إلى صبغةِ الحربِ الدِّينيّة التَّطهيريّة التي يَقوم بها، والتي لا تَعكِسُ فقط مطامعَ سياسيّةً أو توسُّعية، بل تقوم على أساس إبادةٍ تَطهيرية، ولذا لا يُمكِنُ تَحليلُ مُجرياتِ الأحداث الدّائرة اليوم من مَنطقِ البراغماتية السِّياسية فقط.

د. رحمن عبد الحسين ظاهر تحميل البحث كاملا

رغم العُمقِ التّاريخيِّ لمكانةِ حقوق الإنسان في العُرف الأمميِّ والقَوانينِ الدَّولية، ومُحاوَلةِ تَصديرِها كمحور للكون في المَنظور العالميِّ والغربيِّ، وأنَّ المعاييرَ التي وضعَها الإعلانُ العالميُّ لحقوق الإنسان تَقتضي من المنظومة الدَّولية الدِّفاعَ عن تلك الحقوقِ بكلِّ ما لديها من قوة، إلا أنَّ هذا المقدارَ من الأهمية لحقوق الإنسانِ بقيَ أسيرَ النَّظريةِ ولم يَخرجْ للتَّطبيقِ إلا في مواردَ قليلةٍ جدًّا،

 فقد اتَّضحَ الفارقُ الكبيرُ بين الادِّعاءِ والحَقيقة في تطبيق حقوقِ الإنسان في القرونِ المُتأخِّرة، بل الواضحُ جدًّا أنَّ الدُّوَلَ الكُبرى تَرعى مصالحَها أكثرَ من أنْ تُحافِظَ على حقوق الإنسان، وأبسطُ مثالٍ على ذلك ما تعرَّضَ له السُّعوديُّ (جمال الخاشقجي) من إعدام وتَقطيعٍ لجسدِه في السّفارة السُّعودية في تركيا، وهو يَحمل الجنسيّةَ الأمريكية، إلا أنَّ الأمريكيِّين غضُّوا النَّظرَ مقابلَ تقديمِ وليِّ العَهدِ السُّعوديِّ الولاءَ للولايات المتحدة الأمريكية، ودَفعِ مبالغَ كبيرةٍ للأمريكيِّينَ، وهكذا يضيعُ الدِّفاعُ عن حقوق الإنسان بين المَصالح الغربيّةِ التي تتفوَّقُ على المبادئِ، والتَّفرقةِ بينَ الإنسان الغربيِّ والإنسان الشَّرقيِّ، وبين المُسلِمِ والمَسيحيِّ، وهذا ما تجلَّى في الحرب الصِّربيةِ على البُوسنة، حيث سمحَتِ القواتُ الأُمميّةِ للصِّربِ بقَتلِ المُسلمينَ أمامَ أعيُنِهِم بدمٍ بارد.

د. محمود كيشانه تحميل البحث كاملا

يُحاول هذا البحثُ أن يُبيّنَ المقصود من العقل الأداتي، مُبينًا أثره السيئ في إشاعة اللا أخلاقيةِ ودوره الخطير في الإرهاب الصهيوني، وعلاقته بقضيَّةِ التَّفوق العِرقي، عامدًا إلى بيان أثر الفلسفة الماديَّةِ الغربيَّةِ في تشكيله وتوجيهه هذه الوجهة، مقارنًا بين جوهره في هذه الفلسفة، وبين وجودِه في العقليَّة اليهوديَّة الصُّهيونية.

 فالعقل الأداتّي في الفلسفة الماديَّة هو ذلك العقل الأداتي الذي انطلقت منه العقليَّةُ اليهوديَّةُ منذ بدء نشأتها، فالاهتمام بالوسيلة التي يُتحصَّلُ من خلالها على الهدف، بغض النظر عن اتفاق هذا الهدف مع المبادئ الإنسانية والضمير الإنساني، ومن ثَمَّ فقد أرجع البحثُ اللا أخلاقيَّة والإرهابَ ودعوى التفوقِ العِرقي في المنظور الغربي والمنظور اليهودي الصُّهيوني إلى هذا العقل.

د. أسماء عبد العزيز أحمد تحميل البحث كاملا

تتمحور هذه الورقة حول بناءِ تصوّرٍ معرفيٍّ يبحث في تجليات "الواقعيّة السياسيّة"، باعتبارها حضورًا كثيفًا في الصراع الإمبريالي المعاصر ضد بلدان "الجنوب العالمي The Global South" بوجه عام، ومنطقة غرب آسيا "الشرق الأوسط" على وجه الخصوص.

حيث لم تكن الحرب على غزة أو جنوب لبنان سوى إحدى حلقات حرب ممتدة حملت في كل مرةٍ أيديولوجيا استعمارية بهدف تأسيس إمبراطورية غربية أو استنزاف الموارد أو السيطرة على مقدرات شعوب المنطقة، وفي تلك الحرب التي تجاوزت حدود المنطق والمعقول في ظل عجز دولي ومؤسَّساتي وسقوط أخلاقي وإنساني؛ تتجلي مقولات فلسفية كبرى ترتبط بعلم السياسية. وتحتل "الواقعيّة السياسيّة" الصدارة في هذ المقولات، لخلق تصورٍ بديل يبرر عمليات القتل والدمار التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية والعالمية بصورة مختلفة. ترصد هذه الرؤية أسس وملامح المشروع الاستعماري الغربي المعاصر على الصعيدين النظري والتطبيقي لأجل كشف آليات التلاعب في الخطاب والممارسة على حد سواء، والدور الذي تقوم به مؤسسات إعلامية عربية وغربية في توطين فلسفة "الواقعيّة السياسيّة" بوصفها إطارًا أيديولوجيًّا يؤطر لرؤية معرفية جديدة مفادها أنَّ منطقَ القوة كافٍ لإدارة العلاقات الدولية. كما نلقي الضوء على تطبيقاتها في السردية الإعلامية والثقافية العربيّة وبعض السرديّات الغربيّة في الخطابات والتوجهات التي تدعم الأهداف الصهيونيّة.

أ. م. د. محمد شبديني باشاكيأ. م. د. مهدي رستم نجادأ. علي كريمي خوشحالالشيخ محمود عمار تحميل البحث كاملا

إنَّ للمنظومة الحياتية الإسلامية اهتمامًا خاصًّا بمقولة الاعتدال والعدالة البشرية، تأتي العدالة في الثقافة الإسلاميَّةِ الغنيةِ بمعنى وَضع كل شيء في مكانه، حيثُ يتم تحديد المكان هذا على أساس القابليات والاستحقاقات.

ومن خلال الالتفات إلى كَونِ الدين الإسلامي المُبِين ينشأ من منبعٍ إلهي دائمٍ، فهو في مجال العمل ليس منحصرًا بقانون عملي وأوامر من أجل كيفية تطبيق الاعتدال، بل لديه توجه نحو تبيين المباني والأسس الفكرية والنظرية للاعتدال أيضًا وهو يتصدى لذلك؛ فهو يتصدى لموارد نظير الاعتدال في نظام الوجود، حكيمية خالق الوجود وعدالته، واعتدالية قوانين الدَّين التشريعية.

ومن جملة الأمور التي وقعت مورد اهتمام جِدي في الإسلام مسألة الحكومة والحكَّام المسلمين، وتشكيل الحكومة في الإسلام من أجل تطبيق العدالة في المجتمع، فإحراز مسألة الاعتدال إحدى أهم الشروط للحاكم الإسلامي في الإسلام.

د. موسى معيرش تحميل البحث كاملا

تَسعى الورقةُ، التي أعملُ على تقديمها، للكَشف عن العلاقة بين النَّزعة النِّسبية في تحديد طبيعة القِيَم- منذ ظهورها على يدِ السّفسطائيِّين، باتِّخاذِهم لمَقولة الإنسان معيار كلِّ شيء- وبَين الكيفيّة التي أقام عليها هؤلاءِ فلسفتَهُم بصورةٍ عامّةٍ، ورؤيتِهم للعالَم والمَسألة القِيَميّة والسِّياسية خاصّةً، وصولًا للرُّؤية الغربيّةِ المُعاصِرة، التي تَنطلِقُ في علاقتها السِّياسيّة من هذه الرُّؤية، التي انتقدَها كثيرٌ من المُفكِّرينَ ورجال السِّياسية،

 مُعتقدينَ أنَّ الغربَ يُمارِسُ الازدواجيّةَ في تعامُلِه مع الآخَر، وأنَّ نظرتَهُ للغَيرِ تَقومُ على تناقُضٍ في تصوُّراتِه ومُنطلقاتِه، دون إهمالٍ لبَعضِ مواقفِ فلاسفةِ العصور الوُسطى والحديثة الغربيِّينَ، ومُحاولتِهم التَّوفيقَ بين المَسيحيّة الشَّرقية الوافدة، صاحبةِ القِيَم الجديدة، والطَّبيعةِ المُتجذِّرةِ في العقل الغربيِّ، حتى وإنْ تناقضَت مع فلاسفتِه الكِبار القُدماء، أمثال: سقراط وأفلاطون وغيرهما.

ومن هنا فإنَّ هذه الورقةَ تُحاول أن تُقدِّمَ تَفسيرًا لهذه النَّزعة، وتَسعى لفَهم انعكاساتِها السِّياسية والأخلاقية، كما تَسعى لتَقديمِ قراءةٍ نقديّةٍ لها ولتَطبيقاتها.

د. نبيل علي صالح تحميل البحث كاملا

لا شكَّ بوجود حالةِ جهلٍ عامّةٍ بحقيقة الظُّروف التاريخية التي مهَّدَت لسُطوع نجمِ الحركة الصهيونية منذ حوالي ثلاثة قرون، وذلك قبلَ أن يتمَّ تمكينُها وترسيخُها كحركةٍ سياسيّةٍ مَدعومةٍ غربيًّا من قبل مُؤسِّسها (ثيودور هرتزل - Theodor Herzl). وهذا في فَهمِ طبيعةِ هذه الحركة وما ترتَّبَ عليها من إلحاقِ أضرارٍ بالقضية الفلسطينية، أخلَّتْ بمَسعاها لإثبات حقِّها والدِّفاعِ عنه.

وهذا يتطلَّبُ إعادةَ تسليطِ الضَّوءِ التّاريخيِّ على أصل المَشروع الصهيوني، ويَقتضي العودةَ تاريخيًّا إلى الوَراء للبحث عن بدايات نشوئِه، ومن ثَمَّ احتضانه من قِبل الغرب فِكريًّا وسياسيًّا، بل واعتناق التصوُّرات والأفكار الصهيونية (التوراتية) نفسِها، خاصّةً تلك المُتعلِّقة بأنَّ اليهودَ مُتحضِّرونَ ومُتقدِّمونَ، وعِرقُهم نقيٌّ وصافٍ، ولا بدَّ من إعادتهم لوطنهم الأمِّ فلسطين، لإقامة دولتهم وكيانِهم السِّياسيِّ اليهوديّ فيها..!!.

ولولا هذا الدَّعمُ والتأييدُ الغربيُّ الإمبرياليُّ الكامل للصهيونية، في أفكارها ومُخطَّطاتها ومشاريعها، المُستمَدّةِ من تصوُّرات العهد القديم، ما كانَت لتنجحَ خططُهم في إقامة دولةٍ على أرض فلسطين المحتلة.

لينا السقر تحميل البحث كاملا

ارتبطَتِ الصّهيونيّةُ بالمَصالحِ الإمبرياليّةِ الغربيّة، وخاصّةً بريطانيا، التي دعمَتْ إقامةَ وطنٍ قوميٍّ لليهود في فلسطين، واستغلَّتِ الصّهيونيّةُ الظُّروفَ الدّولية، وأبرزُها اضطهادُ اليَهود في أوروبا، لتَدفعَ بالهِجرة اليَهوديةِ إلى فلسطين، بدَعمٍ بريطانيٍّ، وتَعمل على تأسيسِ دولة “إسرائيل” عام 1948م، وهو ما شكَّلَ صدْمَةً ثقافيَّةً وعسكريَّةً للعرب.

 ثم تطوَّر المشروعُ الصهيونيُّ ببُطءٍ عبرَ عدَّةِ مَراحل، بدأها اليَهودُ بتأسيسِ مُستوطَناتٍ في فلسطين، وتَقديمِ دَعمٍ لبريطانيا في الحرب العالميّة الثَّانية، في حينَ كانَتِ الدُّولُ العربيّةُ مُنشغِلةً بمَشاكلِها الدَّاخلية، في مختلف مراحلِ تطوُّرِ "النِّظام العالميِّ الجديد".

وبعدَ الحربِ العالميّةِ الثّانية كانَ مشروعُ "دولة إسرائيل" حاضرًا في المُخيِّلةِ الجيواستراتيجيّةِ الغَربيّةِ، وأصبحتِ الظُّروفُ مهيّأةً لإتمام هذا المشروع، الذي بدأ في مرحلةٍ مُبكِّرةٍ، وحصلَ على الدَّعم اللازمِ، وتحقَّقت له كلُّ المُقوِّماتِ والأُسس.

وهذا الكتاب محاولةٌ للإجابة عن التَّساؤُلاتِ المتعلِّقةِ بتفسيرِ دوافع التَّوأمةِ والالتصاقِ بينَ الحضارة الغربيّةِ والمَشروعِ الصهيونيِّ في فلسطينَ المُحتلّة.

منير زهير نصوليعلي ملّي تحميل البحث كاملا

يبحث هذا الكتابُ في طبيعة العلاقة بين الحضارة الغربيَّة والصّهيونيّة، وقد قارَبَ الكاتبُ هذه العلاقة على ضوءِ الفلسفة الغربيَّة التي أساسُها النَّفعيّةُ المرتكِزةُ على "الدَّاروينيَّة" و"النِّيتشويَّة"، حيث البقاءُ للأقوى مادِّيًّا، ولا مكان للقِيَم الإنسانيّة والأخلاقية والدِّينيَّة.

 ويُبرِزُ الكاتبُ كيف أنَّ اللِّيبرالية والمجتمع الصِّناعي العسكري في الحضارة الغربيَّة استغلَّا المسألةَ اليهوديّة في هذا السِّياق والنَّسق الحضاريّ. وقد عَرض ذلك في عشرة فصول، حيث قدَّمَ تعريفًا لمفاهيم الفلسفة الغربيَّة، وأبرزَ شواهدَ لطبيعة العلاقة بين الحضارة الغربيَّة والمسألة اليهوديّة، فرأى أنَّها عبارة عن مجرَّد استغلالٍ لمجموعةٍ دينيَّةٍ منبوذةٍ ليس لها منفعةٌ في الجغرافيا الغربيَّة، فاستغلَّ الغربُ إرثَ هذه الجماعة لمصالحِه، فنتجَتْ فكرةُ الصّهيونيّة التي لا تتطابق مع الفِكر اليهوديّ.

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «أمم للدراسات الإنسانية والاجتماعية»، مجلة علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت/لبنان.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, امم للدراسات الانسانية والاجتماعية