تحمّل الأفغان البسطاء كافّة الآثار السَّلبية، النّاجمة عن الغزو الأجنبيّ المتكرّر لبلادهم. وبعد الهجوم الّذي تعرّضت له الولايات المتّحدة الأمريكيّة في الحادي عشر من سبتمبر 2001، شنّت أمريكا حربًا شرسة ضدّ أفغانستان -تحت مزاعم كاذبة وادّعاءات مضلّلة– إذ أطلقت على حربها ضدّ أفغانستان اسم “الحرب على الإرهاب”. لقد طوّرت أمريكا حروبها الوحشيّة إلى حدّ مخيف، بحيث تحوّلت من "حروب على الإرهاب" إلى “حروب إرهابية”، تشنّها الولايات المتّحدة الأمريكيّة، ضدّ كلّ الدّول المناوئة لها، والمعارضة لسياساتها العدوانيّة. لقد قامت أمريكا بارتكاب جرائم وحشيّة بحقّ المدنيِّين الأفغان، واستخدمت الأسلحة المحرَّمة دوليًا لقتل النّاس وتدمير البيئة. وقد أدّى الغزو الأمريكي لأفغانستان إلى انهيار الاقتصاد الأفغانيّ
اضافةتعليق