وقد برز هذا الخطاب بقوّة الحروب الّتي شنّتها الإدارة الأمريكيّة في عهد "جورج بوش" الابن، بغطاء دينيّ، تحت مسوّغ نشر الفوضى والحروب الّتي ينبغي أن تشتعل من أجل تسريع النّزول الثّاني للمسيح.
صحيح أنّ هذا التّيار قد بدأ في أوروبا، تحت مسمّى المسيحيّة الصّهيونيّة، لكنّه انتشر لاحقًا بقوّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. وقد تمّ توظيف هذه الفكرة سابقًا لترويج إعادة اليهود إلى أرضهم المزعومة.
وبكلّ الأحوال، فقد مثّلت الصّهيونيّة المسيحيّة تيارًا لا يبتعد عن التّيارات العنفيّة الإرهابيّة وإن لبست لباس الحكومات، وشكّلت أيديولوجيّة إرهابيّة بغطاء دينيّ.
اضافةتعليق