حيث هدف البحث إلى إظهار النموذج الأوروبي الوحشي على حقيقته عاريًا من خلال الممارسات على المدنيين والعسكريين، وتبيان مدى الحقد والكراهية عند الأوروبيين، والتي أدَّت إلى تدمير البُنى التحتية بكُلِّ أنواعها. هذا واعتمد البحث في معالجة القضايا والأفكار التي تمَّ طرحها على المنهج الوصفي التحليلي، فتوصَّلَ إلى نتائج أظهرت صور الوحشية الأوروبية بكل أنواعها وأساليبها في الحربين العالميتين، ولربما كان أبرزها سقوط عدد كبير من الأبرياء؛ بسبب الغازات المُحرمة دوليًا، والإبادات الجماعية، وما رافق ذلك من نهب وسلب ومجاعات زادت في أعداد المشردين في الدول الأوربية، وذيل البحث بتوصيات كان أبرزها: إقامة مؤتمرات وندوات تعريفية بالحربين العالميتين الأولى والثانية، توضح مدى خطورة الوحشية الأوروبية التي مُورست بحق الإنسانية في القرن العشرين، وتظهر كذب الأوروبيين في ادعاء الديموقراطية ونشر الحرية والإنسانية كما صوروها لنا. كل ذلك سيجلوه البحث ويظهره على أكمل وجهٍ من خلال ثلاثة مباحث أولاها: بواعث الحربين العالميتين الأولى والثانية، وثانيها يبحث في وحشية الأوروبيين على المستوى العسكري، وثالثها يبحث في وحشية الأوروبيين على المستوى الاجتماعي.
اضافةتعليق