الإرهابُ والتَّطرُّفُ في أوروبا في القرون الوسطى

شارك الموضوع :

يشهدُ العالمُ اليوم معاناة الشعب الفلسطيني، في ظلِّ صمتٍ رهيبٍ وغياب للمنظمات الدولية والحقوقية، وغربة للقيّم الإنسانية لما تتعرض له غزة من مجازر وحشية وإبادة جماعية، وتنفيذ الصهاينة جرائم حرب بكل ما للكلمة من معنى.

وإذا أردنا أن نعرفَ عقيدة الصهاينة الإجرامية وتشكيلها، لا بد أن نتعرفَ إلى بيئتهم السياسية التي قدموا منها في الشتات من أوروبا، وهذا يساعدنا على فهم الدور الغربي والأمريكي الداعم للإرهاب والتطرُّف. 

ستقوم هذه الدراسة بإلقاء الضوء على التطرُّف والارهاب في أوروبا خلال العصور الوسطى، باعتماد المنهج التاريخي الموضوعي، من خلال عرض وتحليل مشاهد لأحداث تاريخية حصلت في حقبة أوروبا الوسطى، ورسم صورة لجذور الإرهاب والتطرُّف، ورفض الآخر في تلك الحقبة، وهنا تطرح الإشكالية الآتية كيف رسمت الحروب الدينية، ملامح تاريخ أوروبا الوسطى وتركت بصمتها الإرهابية الدموية في تاريخ البشرية إلى اليوم؟

وليطرح بعده السؤال هل كانت تلك المحطات التاريخية الدموية حقيقية لمشروعات الاستنارة والوطنية والسلم العالمي؟ أم أنها كانت حلقة من حلقات الإرهاب والتطرُّف العالمي الذي نشهده اليوم؟

اضافةتعليق


ذات صلة

مجلة «أمم للدراسات الإنسانية والاجتماعية»، مجلة علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت/لبنان.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, امم للدراسات الانسانية والاجتماعية