كما هو الحال مع "النظرية الماركسية" وتصورها لنهاية تطور العالم والوصول لحالة من الحتمية، الأمر الذي أوقعها في جملة من التناقضات وجعلها عُرضة لموجة من النقد الذي طال هذه النظرية؛ لما حوته من تنبؤات غير علمية مبنية على هذه "الحتمية"، إضافة إلى مواقفها الجذرية العنيفة التي لا تتقبلها الفطرة السليمة مثل: إلغاء الملكية الفردية ورفض الفكر الديني والرؤية الميتافيزيقية مثل إنكار البعث والحساب والحياة الآخرة التي هي محلّ إجماع لدى مختلف مجتمعات البشرية على مدى الزمان.
اضافةتعليق