تشوّه البعد الأخلاقي في نظريات “نهاية التاريخ” الغربي

شارك الموضوع :

يتناول هذا البحث أزمة الأخلاق ضمن ما عُرف بـ"فلسفات وتيارات نهاية التاريخ"، وما نتج عنها من تعرض مبدأ "الأخلاق" من تشويه؛ نتيجة الدعوى الّتي زعمت أن التاريخ قد انتهى وانتهى معه الإنسان والقيم الإنسانية،

 ومن بين هذه التيارات الفكرية ظهرت الفلسفات الّتي انتصرت للقيم الماديّة مقابل القيم الروحيّة، مثل: "الهيجلية" و"الماركسية"، كذلك ظهرت تيارات أكثر حداثة جعلت من العلاقة بين الحضارات علاقة صدامية، بحيث تمّ تجاوز القيم الروحيّة والإنسانيّة على حساب إظهار القيم الليبرالية وقيم "العقل الأداتي"، وانتهى البحث إلى تقييم الأفكار الّتي قدمتها تلك الفلسفات مثل: مبدأ المصلحة والإيتيقا عوضاً عن المعرفة الأخلاقيّة الّتي تميّز الوجود الإنسانيّ.

اضافةتعليق


ذات صلة

الأربعاء 13 تشرين الثاني 2024
الأربعاء 13 تشرين الثاني 2024
مجلة «أمم للدراسات الإنسانية والاجتماعية»، مجلة علمية فصلية مُحكّمة، تصدر عن «مركز براثا للدراسات والبحوث» في بيروت/لبنان.
جميع الحقوق محفوظة © 2023, امم للدراسات الانسانية والاجتماعية