ويُسلِّطُ الضوءَ على نظرة المجتمع لها، وكيف استطاع مفكرو الغرب من خلال الشخصيات العامة الفاعلة في المجتمع الترويج له، لاسيما أنَّ أغلبهم كان متورطاً في مثل هذه العلاقات الشاذة، وقد لعبت الخلفيةُ الأسطوريةُ، والمفاهيم الخاطئة، والممارسة الفعلية لهذه الآفة الاجتماعية على فئة قاصرة في المجتمع، دوراً في تفشِّي شيوعها، وتغلغلت في بنيته حتَّى صارت تُعدُّ أساساً في العملية التربوية المدرسية، والتربية الوطنية، والتربية العسكرية، والتربية الرياضية، والصحة النفسية، ويرُكِّز هذا البحث على علاقات الشذوذ في حياة النخب؛ كالفلاسفة والقادة والأباطرة، كون هؤلاء كانوا قدوة في مجتمعاتهم. كما يُعالج الأسبابَ والعواملَ التي دفعت بالشذوذ الجنسي إلى التفشِّي في المجتمعات الغربية القديمة.
اضافةتعليق