إذ تشير الآية القرآنية الكريمة: ﴿قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ﴾ (سورة البقرة: 30) إلى وجودها قبل خلق آدم (عليه السلام) الذي ننتسبُ إليه. ومع أنّ التاريخ دوّن في تاريخ الأمم المختلفة لسجلِّ ممتدٌّ من الحروب، غير أنّه لم يجعل الدول المُفتعلة للحروب في ميزان واحد، خاصّة إذا ما نظرنا إليه من خلال حجم النِّسب السكانيّة وما يتوفَّر لديها من امتيازات، ويبرز النموذج الأوربيُّ الغربيّ وما تمخّض عنه بعنوانه النموذج اللافت في التاريخ البشريِّ، خاصّة وأنّ حيويّته في مسألة الحروب وصناعتها لا زالت تصبغ حضارته إلى يومنا هذا.
اضافةتعليق